1.7.14

داعش

على خلفية الدمار في العراق والشام، وبمناسبة تعيين خليفة للمسلمين، تذكرت يوم اختلاف الخليفتين، وقتها في الحجاز عبد الله بن الزبير، وفي الشام الخليفة عبد الملك بن مروان، وكيف قصف الحجاج بن يوسف الثقفي مكة بالمنجنيق وصلب عبدالله بن الزبير ابن اسماء بنت ابي بكر ذات النطاقين واخت عائشة زوجة النبي.

هذه الأسماء الشريفة لم تنقذ شرف النساء المغتصبات في مكة، فقد اباحها الحجاج 10 أيام للجند حتى لم تبق امراة او صبية الا اغتصبت.

هذا الزمان يشابه ذاك الزمان فلا اهلا ولا سهلا لا بالخليفة ولا من يؤيد الخليفة واتقوا الله في خلق الله.