21.6.14

الإدارة الحديثة

علمت
في الادارة: مشاكل القاعدة من القادة
اما في الاجتماع: فمشاكل العمال من صاحب رأس المال
لكن في السياسة وجدت حكمة عربية تقول : لو تكاشفتم لما تدافنتم


هذه المقولات الثلاث متشابهة وتدل على المتورط ومنبع المشكلة.

في الإدارة: عبارة مشاكل القاعدة من القادة تعني انك إذا وجدت الموظفين محبطين وإنتاجيتهم غير مقنعة وتقاريرهم عن بعضهم سلبية ونزاعاتهم كثيرة، او لا حظت لا مبالاة عامة.

عندها يكون اصل المشكلة ليست في موظف واحد او مجموعة منهم بل المشكلة تكمن عند الاداريين في راس الهرم وأهم من ذلك ان مصدر كل المشاكل هو رئيسهم او مديرهم العام او هناك صراع حامي الوطيس بين المدراء وهو غالبا ما لا يكون شريفا.

في الاجتماع: مشاكل العمال من صاحب رأس المال تعني أن صاحب العمل بجشعه وحرصه على الربح الاعظم لا يبالي بمصلحة عماله ابتداء من سلامتهم العامة في العمل الى مرضهم ومعنوياتهم وفقرهم وعوزهم. صاحب العمل لا يعامل عماله كبشر بل ينظر اليهم كآلات لانتاج مزيدا من المال ينفقه على سياراته وسهراته وملذاته.

أما في السياسة فالحكمة العربية تقول : لو تكاشفتم لما تدافنتم، والمغزى أنه لو توفرت اجواء المصارحة والنقد والنقاش والتشاور وأنه لو سادت لغة العقلاء لما تراشقتم الاتهامات ولما اقتتلتم حتى تفرقتم. أي لو كان هناك قدر بسيط من الديموقراطية وتبادل السلطة وتسابقتم على خدمة الشعب لتأييدكم لما استقويتم بالأجنبي.

وهنا تأتي الإدارة والاجتماع والسياسة كلها مع بعض فلو تنازلتم عن بعض امتيازاتكم وغطرستكم لاستطعنا دفع بلاء الاحتلال وأنهيناه


فالأسير والفقير كالأقصى والغور أو أي حظيرة أغنام يهدمها الاحتلال. وتطاوُل الاحتلال علينا بالقتل والتشريد وسرقة أملاكنا يُدين فقط قيادتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق