24.3.09

كونفوشيوس والفصائل الفلسطينية
آذار 2009
بقلم د خالد السيفي
"عندما أراد القدماء أن تعم الفضيلة الكبرى جميع الناس راحوا أولا ينظمون دولهم، ولكي تصبح دولتهم منظمة أصلحوا أولا أسرهم، ولكي ينصلح حال أسرهم، راحوا أولا يهذبون شخصياتهم وأخلاقهم، ولكي يتم هذا طهروا قلوبهم من كل شائبة، ولكي تصبح قلوبهم نقية سعوا أولا أن يكونوا صادقين في أفكارهم وعقائدهم( أي أنهم يرون الأشياء بالفعل كما هي موجودة)، ولكي يكونوا صادقين في أفكارهم زادوا أولا معلوماتهم إلى أقصى حد.
ولما أصبحت قلوبهم نقية، تهذبوا فانصلح حال أسرهم وأصبحت هذه الأسر دولا تحكم، وهذه الدول التي راحت تحكم رفرف عليها طائر السلام في كل مكان، وحظيت بالنعم والأمن والسعادة."

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا د. خالد على هذا الكلام, فهو كلام سليم ونابع من ثقافات الديانات كافة, واود ان اضيف بان ما نعانية من ازمة في المجتمع الفلسطيني والحياة السياسية الفلسطينية نابع من تدني في القيم, وهذا التدني يبدأ من الفرد لينتشر الى الاسرة فالمجتمع والحزب و...الخ, ولايجاد حل لكل ما نعانية علينا اولا العودة الى خط سليم قويم من القيم, ولتحقيق ذلك يجب علينا كأفراد ف هذا المجتمع ان نساعد في رفع القيم الفردية لكل منا ومن ثم الانطلاق لمن حولنا, فلو ان كل واحد منا وضع نفاياته حيث يجب ان توضع لما اتسخت الشوارع, ولو ان كل واحد منا التزم بدوره لما تدافع الناس ولما اختلط الحابل بالنابل...

    ان ما نحتاج له كفلسطينيين هو وعي وثقافة...

    ردحذف